خدمة القرآن تعزي عموم المسلمين بوفاة الشيخ الطبلاوي

الثلاثاء 12 رمضان 1441هـ الموافق 05 مايو 2020م


بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


هذا عزاءٌ من جمعية خدمة القرآن الكريم في مملكة البحرين لعمومِ المُسلمين بوفاة فضيلة الشَّيخ القارئ محمد محمود الطبلاويرَحِمَهُ اللهُ نقيبِ قُرَّاءِ مِصْرَ:

أمَّا بعدُ:

فحَفَظَةُ القُرآن هُمُ النُّجومُ في سماءِالنَّاس، وكُلَّما سَقَطَ منها نَجمٌ بموتٍ لا بُدَّ منه فمكانُهُ ظاهِرٌ، إذْأنَّ حِفظَ الصُّدور أكبرُ عِندَ الله من حِفظِ السُّطور، وبِهِما حُفِظَ كتابُربِّنا، وليس لنا من عَزاءٍ لأنفسِنا حينئذٍ إلَّا أنْ نقول:" إِنَّالِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللهُمَّ أْجُرْنَا فِي مُصِيبَتِنا،وَأَخْلِفْ لَنَا خَيْرًا مِنْهَا"فرَحِمَ اللهُ الشَّيخُ وغَفَرَ له وثبَّتَهُ علىكلمة التَّوحيدِ "لا إله إلا اللهُ"، وآجَرَهُ عن كتابِ ربِّنا أجراًعظيماً، وأمَّا عزاؤنا لأهله وذويه ومُحبيه والمُسلمينَ كافَّةً، فهو قولُنا:"إنَّ لِلَّهِمَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى،فَلْتَصْبِروا وَلْتَحْتَسِبُوا، والحمدُ للهِ على كُلِّ حالٍ".

عن أعضاء مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم في مملكة البحرينإسحاق راشد الكوهجي - رئيس مجلس الإدارة