كلمة رئيس مجلس الإدارة
28 أبريل 2020 | الحمد لله الذي أنزل الكتاب المبين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:  يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع آخرين" (رواه مسلم). وإن من فضل الله تعالى على هذه البلاد أن شرفها بخدمة القرآن الكريم وأهله، من خلال تأسيس مراكز تعليم القرآن الكريم ونشرها في ربوع مملكة البحرين الحبيبة، لتغطي رقعتها الجغرافية وتفي بالأعداد المتزايدة للدارسين فيها.

إن للجمعيات العلمية دوراً فاعلاً ومؤثراً في الحياة العلمية، والتواصل المثمر في المجتمعات بما تمثله من قيمة وأهمية في مجال تخصصاتها العلمية، وبما تتيحه من تعارف وتآلف بين أصحاب التخصص الواحد، وبما توفره من فرص التواصل الشخصي والعلمي بينهم وهذا مما يسهم في بناء مجتمع قرآني كريم إن شاء الله.

وجمعية خدمة القرآن الكريم من أهم الجمعيات المتخصصة في خدمة القرآن الكريم بل وسبقت دولاً كثيرة في تخصصها حيث فازت بأحسن منظم لجائزة قرآنية في العالم. وستمضي الجمعية بإذن الله وبجهود العاملين فيها قدماً في أداء دورها لخدمة القرآن الكريم وحفاظه ودارسيه، فهو شرف لنا جميعاً. سائلين الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه.